المذكرة رقم 24 في نشاط القراءة والنصوص
الـوحدة : الصناعات التقليدية. المستوى : الرابعة المتوسطة.
النشـاط : القراءة والنـصوص. الأستــاذ
: الطاهر سعيدات. الموضوع : الفخاري
الصبور. المرجع : الكتاب المدرسي
¤الكفاءة القاعدية: القدرة على قراءة نصوص متنوعة وفهم ما تشتمل عليه من أفكار ورؤى، مع القدرة على التحليل والتعليل والاستنباط .
مؤشر الكفاءة: القدرة
على معرفة معاناة الحرفيين، ويتعلم الصبر والمثابرة منهم. مع دراسة البناء الفني
مراجعة لبعض الأساليب خاصة.
¤الوسائل : نـص Î الْـفَـخَّـارِيُّ الـصَّـبُـورُ Í من الكتاب
المقرر ص: 223.
|
أنشطة
التعلم
|
|
|
۞- الهدف الوسيطي :
يدرك التلميذ أن العمل نجاح وخيبة لكنه تفاؤل دائم.
E تقديم الوحدة : لم
أنشئت القبعات الزرق ؟ هل قضت على التوتر العالمي ؟ هل جعلها الفشل تتوقف عن
مهامها ؟
E تقديم الدرس : هل
تجد الحرف التقليدية مربحة دائما ؟ Î الإِنْسَانُ
يَعْمَلُ وَيَنْتَظِرُ نَتَائِجَ عَمَلِهِ بِشَوْقٍ وَفَرَحٍ. لَكِنْ مَا هُوَ مِقْدَارُ
الْخَيْبَةِ الَّتِي يَشْعُرُ بِهَا الْعَامِلُ عِنْدَمَا يَجِدُ أَنَّ جُهْدَهُ
لَمْ يُثْمِرْ شَيْئًا، وَأَنَّهُ ضَاعَ سُدًى. Í
|
|
|
۞ ـ الهدف الوسيطي:
يقرأ التلميذ قراءة واعية معبرة، ويفهم المعاني، ويستخرج الأفكار المختلفة.
مراقبة الفهم العام
:
عمن
يحدثنا الكاتب ؟ بم وصفه ؟ ولم وصفه كذلك ؟ بماذا يقابل الشقاء في عمله وخيبات
الأمل الكثيرة تلك ؟؟
الفكرة العامة : الْفَخَّارِيُّ الصَّبُورُ يَعْمَلُ
بِكِدٍّ وَجِدٍّ وَلاَ يَبْتَئِسُ مَتَى أَخْطَأَ الْمَسْعَى أَحْيَانًا.
¤تعميق الفهم : قراءة نموذجية
وقراءات فردية متتابعة يراعى فيها تصحيح الأخطاء لاحترام آليات القراءة المعبرة.
u الفقرة
الأولى : {{ بِأَيَّةِ عِنَايَةٍ يَخْتَارُ الْفَخَّارِيُّ . . . . فَتَرْتَعِشُ
وَتُبْدِعُ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : الفخاري: صانع الآنية الفخارية. الغضارة: عجينة الطين المنقاة من الشوائب. يبدع: يتفنن في
عمله ويأتي بالمحدث.
الأسئلة : كيف يعد الفخاري الطين ؟
وكيف يقبل على عمله ذاك ؟ ما نتيجة الحالة النفسية التي يكون عليها وهو منهمك في
عمله ؟
فj : الْفَخَّارِيُّ الْمُغْتَبِطُ يَخْتَارُ غُضَارَتَهُ بِعِنَايَةٍ
وَيُبَاشِرُ عَمَلَهُ بِأَرْيَحِيَّةٍ وَانْبِسَاطٍ.
v الفقرة الثانية : {{ فِي صَبَاحِ الْيَوْمِ نَهَضَ . . . . نَاصِعَةً تَسُرُّ
النَّاضِرِينَ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : الندى: حبات المطر من أثر الرطوبة.
الشوائب: العوالق التي تفسد نقاء الشيء. الدولاب: العجلة
التي تدير القوالب.
الأسئلة : كيف يستعد الفخاري لعمله
؟ أين يقضي نهاره ؟ وفيم يقضيه ؟ ما المراحل التي تمر بها عملية صناعة الأصص تلك
؟؟
فk : الْفَخَّارِيُّ الصَّبُورُ يَقْضِي نَهَارَهُ يَصْنَعُ الأُصُصَ
وَيُلاَطِفُهَا بِأَنَامِلِهِ الْفَنِّيَّةِ.
w الفقرة الثالثة : {{ أَخَذَ الأَبُ إِدْرِيسُ . . . . مِنْ شَرِّ حَاسِدٍ
إِذَا حَسَدَ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : الأصص: جمع أصيص وهو الإناء الفخاري. الركام: الأشياء
المتراكمة والموضوعة دون نظام. الشية: الخلل ولو قلَّ
الأسئلة : بماذا شعر وهو يتفقد
أصصه ؟ علام تحسر؟ وما الذي آلمه؟ أكانت النتيجة مرضية؟ علام يدل فرحه بالأصيص
الناجي؟
فl : الْفَخَّارِيُّ الْمُحْتَسِبُ يَقْتَنِعُ وَيَفْرَحُ بِأَصِيصِهِ
السَّالِمِ رَغْمَ فَسَادِ الْبَقِيَّةِ.
استثمار الفهم: هل قصر الفخاري
في عمله ؟ هل انكفأ وخار وهو يرى النتيجة سلبية ؟ أليس متفائلا رغم الخسارة ؟
كيف نكون ؟
قال تعالى : {{ لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا
فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ
فَخُورٍ }} الحديد (23)
|
|
|
۞ـ الهدف الوسيطي: يثبت
ما درسه عن الأساليب ويثبت عن الكناية.
E- Î أُسْلُوبُ النَّصِّ Í قارن
بين الأسولوبين في الفقرتين الثانية والرابعة ! كيف تجده ؟ ألا ترى الاختلاف بين
النمطين هنا ؟
E- 1=
في الفقرة الثانية نجد الكاتب ينقل معلومات دقيقة عن الفخاري وعمله الذي يؤديه
بتفان = فاعتمد الإخبار فيها.
E- 2=
في الفقرة الرابعة نجد الكاتب يتتبع نفسية الفخاري وأحاسيسه الداخلية = فاعتمد
الوصف والتصوير فيها.
E- Î بِأَيَّةِ عِنَايَةٍ
يَخْتَارُ . . Í
ما
أسلوب البنية ؟ وما غرضه ؟ = هو استفهام غرضه الإكبار والتعجب والإطراء. .
E- Î يَا إِلَهِي . . يَا
إِلَهِي Í ما
أسلوب الجملة ؟ وما غرضه ؟ = النداء وغرضه الاستعاذة والرجاء والاستعطاف.
E- Î يُلاَطِفُ الأُصُصَ
الْمُنْتَفِخَةَ Í اشرح
هذا التعبير ! = تعبير مجازي حيث نجده قد شبه الأصص بالطفل . . .
|
|
|
۞ـ الهدف الوسيطي:
يكتسب التلميذ منهجية العمل المنزلي الموجه ويتزود
بأدوات التكوين الذاتي.
ـE الــمــطــلـــــوب: تكليف
التلاميذ بمراجعة الأساليب المدروسة والتطبيق عليها.
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق