الاثنين، 19 فبراير 2018

من شمائل الرسول (ص)

المذكرة رقم 01 في نشاط القراءة والنصوص
المحور: الــديــن الـمـعـامـلـة .                                                                     المستـوى : الرابعة المتوسطة.
الــنــشــاط : قــــراءة ونـصـوص .                                                                 الأستــاذ: الـطـاهــر سـعـيـدات.
الموضوع : من شمائل الرسول (ص) .                                                                الـمـرجــع: الـكـتــاب الـمـدرسي.

¤الكفاءة القاعدية: القدرة على قراءة نصوص متنوعة وفهم ما تشتمل عليه من أفكار ورؤى، مع القدرة على التحليل والتعليل والاستنباط .
¤مؤشرات الكفاءة: معرفة بعض شمائل الرسول (ص) والقدرة على تثمينها. مع الاعتزاز بسماحة الإسلام، ثم معرفة الحقيقة والمجاز.

¤الوسائل: كتاب Î مِنْ شَمَائِلِ الرَّسُولِ (صَ) Í اللغة العربية صـ 46 ــ ، السبورة .

آنشطة التعلم

۞- الهدف الوسيطي: يدرك أن الإسلام دين أخوة وسماحة وسعة أفق.
E  تقديم الوحدة: الجميع متدين يصلي . . هل تجد أخلاقنا أخلاق مصلين ؟ هل ديننا يبدأ وينتهي عند باب المسجد ؟
E  تقديم الدرسÎÍ الإِسْلاَمُ دِينُ أُخُوَّةٍ وَتَسَامُحٍ وَحُسْنِ مُعَامَلَةٍ، وَفِي سِيرَةِ النَّبِيِّ صَلٌّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُرُوسٌ وَعِبَرٌ يَجْدُرُ بِنَا الاِقتِدَاءً بِهَا وَإِحْيَاؤُهَا فِي تَعَامُلاَتِنَا الْيَوْمِيَّةِ.ÎÍ
۞ ـ الهدف الوسيطو: يقرأ التلميذ قراءة واعية معبرة، ويفهم المعاني، ويستخرج الأفكار المختلفة.
مراقبة الفهم العام : الناس قسمان . . ما هما ؟ لم اهتم المفكرون والدارسون بحياة النبي (ص) ؟ لم الجانب الأخلاقي خاصة ؟
الفكرة العامة : حُسْنُ الْمُعَامَلَةِ وَكَرَمُ الأَخْلاَقِ عِنْدَ النَّبِيِّ (ص) أُسُسٌ يُقْتَدَى بِهَا.
¤تعميق الفهم : قراءة نموذجية وقراءات فردية متتابعة يراعى فيها تصحيح الأخطاء لاحترام آليات القراءة المعبرة.
uالفقرة الأولى : {{ إِنَّ الْمُعَامَلاَتِ بَيْنَ النَّاسِ . . . . لانْفَضَّ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : المحك : حجر يحك به المردن اختبارا لجودته. السجية : الخلق والطبيعة . الجبلة : الخلقة والفطرة والطبيعة.
 الأسئلة : صنف الكاتب الناس بين محبوب ومذموم . . ما أساس ذلك ؟ اذكر سجايا النبي (ص) !! هل كان يدعيها أويتصنعها ؟
فu : الْمُعَامَلاَتُ بَينَ النَّاسِ مـحَكٌّ تُكْشَفُ بِهِ مَعَادِنُهُمْ وَطَبَائِعُهُمْ.
vالفقرة الثانية : {{ وَلَقَدْ كَانَ هَذَا الْجَانِبُ . . . . السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالثَّنَاءُ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : يحاكي : يقلد و هي هنا يشابه ويماثل. السماحة : اللين وسهولة المعشر. الحمد والأداء : الشكر وإتمام العهد.
 الأسئلة : ما الذي أعجب الباحثين والدارسين في النبي (ص) ؟ أليست الأموال اليوم سبب كل البلايا ؟ أكانت كذلك مع النبي (ص)؟
فv : شَمَائِلُ النَّبِيِّ (ص) فِي تَعَامُلاَتِهِ الْمَالِيَّةِ جَعَلَتْ مِنْهُ قُدْوَةً فِي السَّمَاحَةِ.
wالفقرة الثالثة : {{ وِالْحَاجَةُ الْيَوْمَ إِلَى . . . . وَلِكُلِّ أَمْرٍ شَرِيفٍ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : أفواجا : جماعات. الجلائل : عظائم الأمور. يتأسوا بها : يتخذونها قدوة لهم ويسيرون على نهجها.
 الأسئلة : لماذا يرانا الكاتب في حاجة دائمة للتذكير بحسن المعاملة ؟ هل ترانا متحضرين ؟ فإلام يدعونا الكاتب أخر النص ؟
فw : حُسْنُ الْمُعَامَلَةِ بَيْنَ النَّاسِ مِقْيَاسٌ لِقُوَّةِ الإِيمَانِ وَمُسْتَوَى التَّحَضُّرِ.
استثمار الفهم : قراءة النص قراءات فردية سليمة ما أمكن ذلك إن سنح الوقت .

الأسئلة : لمن يوجه الكاتب نصيحته آخر النص ؟ ما السبب في ذلك ؟ هل تعجبك حال المسلمين اليوم ؟ ما الخلاص من ذلك ؟

ف ر : قال تعالى : {{  لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ }} الأحزاب: 21.

 ۞ـ الهدف الوسيطي: يدرك الحقيقة والمجاز والفرق بينهما.
E- Î كَانَتْ مَحَبَّتُهُ لِلنَّاسِ تَتَدَفَّقُ Í   لا شك أنك فهمت المعنى !! وبالتدقيق في صياغة الكاتب لكلمات العبارة . . هل ترى الكلمات استعملت استعمالا حقيقيا ؟ ما الكلمة التي خرجت عن معناها الأصلي ؟ هل المحبة ماء يترقرق ؟ فما المجاز ؟!؟
1
التَّعْبِيرُ الْمَجَازِيُ هُوَ كُلُّ كَلاَمٍ خَرَجَ عَنْ سِيَاقِهِ الْحَقِيقِيِّ إِلَى سِيَاقٍ مَجَازِيٍّ بِغَرَضِ التَّشْبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ

E- حدد الكلمات المجازيةإن المعاملات بين الناس محك – خصال الخير تسري في النبي – مع تمكين الله له في الأرض.

۞ـ الهدف الوسيطي: يكتسب التلميذ منهجية العمل المنزلي الموجه ويتزود بأدوات التكوين الذاتي.
ـE المطلوب: هات بيتين شعريين فيهما تعابير مجازية مختلفة من ذاكرتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق