المذكرة رقم 18 في نشاط القراءة والنصوص
الوحـدة
: الـتـلوث البيئي. المستوى
: الرابعة المتوسطة.
النشـاط
: القراءة والنـصوص. الأستــاذ : الطاهر سعيدات. الموضوع : البدائي
المحظوظ. المرجـع : الـكتاب المدرسي¤الكفاءة القاعدية: القدرة
على قراءة نصوص متنوعة وفهم ما تشتمل
عليه من أفكار ورؤى، مع القدرة على التحليل والتعليل والاستنباط .
مؤشر الكفاءة: القدرة
على المقارنة بين الحياة البدائية والعصرية، وأهم ما يميز كل واحدة منهما، ثم
البناء الفني بمراجعة الحقيقة والمجاز.
¤الوسائل : نـص Î مَحْظُوظٌ أَنْتَ أَيُّهَا الْبِدَائِيُّ Í من الكتاب
المقرر ص: 188.
|
أنشطة
التعلم
|
||
|
۞- الهدف الوسيطي:
يثبت التلميذ ما عرفه من أن المدنية الحديثة جلبت الخير والشر معا.
E تقديم الوحدة: ما
المدنية الحديثة ؟ ما الذي جلبته لنا من خيرات ؟ هل جلبت الخيرات فقط ؟ اذكر بعض
شرورها!
E تقديم الدرس: ما
الذي يميز مدننا ؟ Î
إِنَّ
الْمَدِينَةَ الْحَدِيثَةَ تَتَكَوَّنُ مِنْ مَبَانٍ هَائِلَةٍ، وَتَمْتَلِئُ
شَوَارِعُهَا الضَّيِّقَةُ غَالِبَ الأَحْيَانِ بِرَائِحَةِ الْبِتْرُولِ، وَذَرَّاتِ
الْفَحْمِ، وَالْغَازَاتِ السَّامَّةِ. كَمَا تُمَزِّقُ الضَّوْضَاءُ
أَعْصَابَنَا. Í
|
||
|
۞ ـ الهدف الوسيطي:
يقرأ التلميذ قراءة واعية معبرة، ويفهم المعاني، ويستخرج الأفكار المختلفة.
مراقبة الفهم العام
:
عم
يحدثنا الكاتب في هذا النص ؟ كيف كانت حياة البدائيين ؟ وحياتنا اليوم ؟ ما سبب
هذا التناقض الواضح ؟؟
الفكرة العامة : الْبِدَائِيُّ مَحْظُوظٌ بِبِيئَتِهِ
الطَّاهِرِةِ وَالْمُعَاصِرُ مَنْكُوبٌ فِيهَا بِمَا كَسَبَتْ يَدَاهُ.
¤تعميق الفهم : قراءة نموذجية
وقراءات فردية متتابعة يراعى فيها تصحيح الأخطاء لاحترام آليات القراءة المعبرة.
uالفقرة
الأولى : {{ مَا أَسْعَدَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ . . . . اِرْتِبَاطَ
إِجْبَارٍ وَسُخْرَةٍ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : أرنو
إليه: أتطلع وأتشوق إليه. معالمها: مظاهرها
ومميزاتها. التنوع الإحيائي: تنوع الكائنات الحية واختلاف أنواعها.
الأسئلة : إلام يتطلع الكاتب في
بداية النص ؟ لماذا ؟ ماهي ميزات ومزايا البيئة البدائية ؟ لم اعتبر الكاتب
البدائي رجلا راقيا ؟؟
فj : الْبِدَائِيُّ يَنْعَمُ بِبِيئَةٍ نَظِيفَةٍ نَقِيَّةٍ طَاهِرَةٍ
وَيَرْتَبِطُ بِهَا اِرْتِبَاطَ تَكَافُلٍ وَتَكَامُلٍ.
v الفقرة الثانية : {{ وَرَغْمَ أَنَّنَا نَعْتَبِرُ . . . . تُحِيطُنَا مِنْ
كُلِّ جَانِبٍ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : الأحراش: الأدغال والأماكن ذات النبات الكثيف. نفتقده: نحس
بفقده ونتحسر عليه. فغر فاه: فتح فمه استغرابا للأمر.
الأسئلة : أيهما أكثر تحضرا . .
البدائي أم المعاصر ؟ لماذا ؟ أولم نشهد تطورا مطردا ؟ بماذا ننعم في عصر التطور
التكنولوجي ؟
فk : الْمُعَاصِرُ يَنْعَمُ بِمُعْجِزَاتِ الْعَصْرِ الْعِلْمِيَّةِ
وَإِنْجَازَاتِهَا الإِلِكْتُرُونِيَّةِ.
w الفقرة الثالثة : {{ لَكِنَّنِي فِي نَفْسِ . . . . تَتَدَفَّقُ عَلَيْنَا
كُلَّ يَوْمٍ }} قراءة الفقرة قراءات فردية سليمة .
المعجم والدلالة : الانطباعات: ما نعلمه من النظرة الأولى.
الآنية: ذات التأثير الوقتي البسيط. الرغد: العيش
الهنيء الطيب والمنعم.
الأسئلة : ما خلاصة انطباعات
البدائي عنا ؟ بين ماذا سيقارن ؟ وما الذي سيجده ؟ لماذا يتمنى الكاتب الذهاب مع
الرجل البدائي ؟
فl : الْمُعَاصِرُ يَعِيشُ بَلاَيَا الْعَصْرِ مِنْ أَوْبِئَةٍ غَامِضَةٍ
وَأَمْرَاضٍ مُسْتَعْصِيَّةٍ.
استثمار الفهم: ما الذي نعيشه
اليوم في حياتنا ؟ هل يجوز ويقبل مع التقدم أن نشقى وننصب ؟ أتدرون سبب هذا
العناء الكبير ؟؟
قال تعالى : {{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ
وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ }} سورة فصلت
|
||
|
۞ـ الهدف الوسيطي: يثبت
ما درسه عن الأساليب ويعرف الأسلوب الأدبي.
E- Î يَنْعَمُ بِبِيئَةٍ
نَظِيفَةٍ Í =
تعبير حقيقي . Î يُظَلِّلُهُ الأَمَانُ وَالْهُدُوءُ وَالسَّكِينَةُ Í =
تعبير مجازي لأن الظل لشيء محسوس
E- Î تَكَادُ أَنْوَاعُ
التَّلَوُّثِ تُغْرِقُنَا فِي مُسْتَنْقَعٍ
Í =
تعبير مجازي لأن الإغراق يكون من إنسان لإنسان أو شيء مادي محسوس .
E- Î الْعَوْدَةُ إِلَى
زَمَانِهِ الْجَمِيلِ Í
=
حقيقي . Î يَعِيشُ فِي أَحْرَاشِهِ الْمُسَالِمَةِ Í =
مجازي لأن الأحراش لا تسالم ولا تهاجم.
|
||
|
۞ـ الهدف الوسيطي:
يكتسب التلميذ منهجية العمل المنزلي الموجه ويتزود
بأدوات التكوين الذاتي.
ـE الــمــطــلـــــوب: تكليف
التلاميذ بترسيخ ما عرفوه عن الحقيقة والمجاز .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق