المذكرة رقم 14 في
نشاط التعبير الكتابي
الوحـدة : أساطير مختلفة.
المستوى : الرابعة المتوسطة.
النشـاط : تـعـبـــــير
كـتــــابـي.
الأستــاذ : الطاهر سعيدات.
الموضوع : كـتـابـة قــصـــة. المرجـع
: الكتـاب المدرسي.
الكفاءة القاعدية: * القدرة
على إنشاء نصوص متنوعة بتجنيد عدد من المفردات والعبارات والتقنيات المختلفة شكلا
ومضمونا.
مؤشر الكفاءة : * القدرة على كتابة قصة من خلال معرفة
خصائصها الأساسية والموضوعية، واحترام مخططها وكيفية بنائها تصاعديا.
الــوســـائــــل : * كتاب القراءة والنصوص صــ 164 ــ .
|
أنـــــشطة
التعـــــــــــلم
|
|
¤ الهدف الوسيطي : يثبت التلميذ ما عرفه عن نص المطالعة واختيار البنية المناسبة
للدرس.
المراجعة
:
- ما القصة التي درسناها في التعبير الشفهي ؟ - أهي الأسطورة الوحيدة التي نعرف ؟ - ما مشكلة سوسلان ؟؟
|
|
¤ الهدف الوسيطي : يلاحظ
التلمــــيذ النص ويحاول التعــرف من خلاله على عناصر الدرس.
البنية: " سُوسْلاَنُ هُوَ أَقْوَى
رَجُلٍ فِي بَلْدَتِهِ، وَأَكْثَرُ شُبَّانِهَا جُرْأَةً وََحَمِيَّةً. وَعِنْدَمَا
كَانَ الْمُحَارِبُونَ الشُّبَّانُ يَتَمَرَّنُونَ عَلَى رَمْيِ الْقَوْسِ كَانَتْ
كُلُّ سِهَامِ سُوسْلاَنَ تَذْهَبُ رَأْسًا إِلَى هَدَفِهَا. أَتْرَابُهُ كَانُوا
مَاهِرِينَ . . . لَمْ يَكُنْ لَهُ مُنَافِسٌ فِي قَرْيَتِهِ وَكَانَ هَذَا يَجْعَلُهُ
حَزِينًا وَقَلِقا ".
هل تجدها تخرج عن
المقدمة والعرض والخاتمة ؟ وهل حافظت على نفس التسميات ؟ فما المخطط المعروف
لبناء القصة ؟!؟
مخطط
القصة :
وضعية
الانطلاق + عنصر التغيير + الصراع
+ الوضعية الختامية
بناء القصة : علام
نعتمد في بنائنا للقصة ؟ ما الأساسات الرئيسية التي تقوم عليها ؟ أليست الأحداث
والشخوص والحيز ؟!؟
u اختيار الشخصية الرئيسية
والشخصيات الثانوية للقصة. v تعيين وتحديد الحيز الشامل للبيئة
الزمانية والمكانية والظروف w تحديد وضعية الانطلاق بوصف
حياة الشخصيات الأولية الرتيبة x ذكر عنصر
التغيير المناسب والذي تبدأ معه الحياة الجديدة. y تحديد الصراع الذي يجري سلبا
أو إيجابا بما ينمي حياة الشخصية الرئيسية. z الاختتام
بالحل المناسب للقصة.
|
|
¤ الهدف الوسيطي : يطبق
التلميذ على الدرس تثبيتا للمعارف والمهارات .
قصة ثمن البرنوس: "اِسْتَيْقَظَتِ الأُسْرَةُ مَعَ بُزُوغِ الْفَجْرِ
عَلَى صِيَاحِ دِيكٍ . . . تَمَلْمَلَ رَبُّ الْعَائِلَةِ الْعَجُوزُ فِي مَكَانِهِ،
ثُمَّ اِعْتَدَلَ جَالِسًا . . . نَظَرَ حَوْلَهُ: الظَّلاَمُ مَا يَزَالُ يَغْشَى
أَرْجَاءَ الْبَيْتِ، أَبْنَاؤُهُ يَسْتَغْرِقُونَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ، وَزَوْجَتُهُ
! يَبْدُو أَنَّهَا اِسْتَيْقَظَتْ مَعَهُ . . . وَبَعْدَ قَلِيلٍ كَانَ الشَّيْخُ
وَزَوْجَتُهُ يَتَنَاوَلاَنِ فَطُورَهُمَا حَوْلَ نَارٍ أَشْرَفَتْ جُذْوَتُهَا
الأَخِيرَةُ عَلَى الذَّوَبَانِ. تَنَهَّدَ الشَّيْخُ ثُمَّ مَطَّ شَفَتَيْهِ، وَقَالَ
وَهُوَ يَضَعُ فِنْجَانَ الْقَهْوَةِ فَارِغًا: حَانَ الْوَقْتُ يَجِبُ أَنْ أَذْهَبَ
. . . نَاوِلِينِي الْبَرْنُوسَ.
اِتَّجَهَتْ نَحْوَ رُكْنٍ مُظْلِمٍ فِي الْبَيْتِ، وَأَخَذَتِ
الْبَرْنُوسَ، تَقَدَّمَتْ نَحْوَ زَوْجِهَا وَعَيْنَاهَا تَتَأَمَّلاَنِ الْلِبَاسَ
الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهَا، وَتَمْتَمَتْ شَفَتَاهَا فِي حُنُوٍّ: وَدَاعًا أَيُّهَا
الْبَرْنُوسُ الْجَمِيلُ . . . ثُمَّ تَبَدَّلَتْ تَقَاسِيمُ وَجْهِهَا فَجْأَةً،
وَاخْضَلَّتْ عَيْنَاهَا بِالدُّمُوعِ: إِلَهِي مَتَى يَكُفُّونَ عَنْ مُلاَحَقَتِنَا
؟ بِالأَمْسِ نَسَجْتُ هَذَا الْبَرْنُوسَ وَالْيَوْمَ يُبَاعُ ! . . رُحْمَاكَ
يَا رَبُّ ! رَبَّتَ الشَّيْخُ عَلَى عَاتِقِهَا بِرِفْقٍ ثُمَّ تَنَاوَلَ الْبَرْنُوسَ
وَوَضَعَهُ فِي سَلَّةٍ قَدِيمَةٍ مِنَ الْقَشِّ، وَاسْتَدَارَ بِصُعُوبَةٍ، وَيَمَّمَ
صَوْبَ الْبَابِ.
وَظَلَّتْ نَهَارَهَا غَارِقَةً فِي أَفْكَارِهَا . . . تَرْقُبُ
بَيْنَ الْحِينِ وَالْحِينِ عَوْدَةَ الزَّوْجِ . . . وَأَخِيرًا آبَ الشَّيْخُ
. . . لَمْ يَكُنْ فِي يَدِهِ شَيْءٌ يَرْوِي بِهِ ظَمَأَ هَذِهِ الْحَنَاجِرِ
الْعَطْشَى. " لِمَ هَذَا التَّأَخُّرُ ؟ هَلْ حَدَثَ شَيْءٌ
؟"." أَجَلْ . . بعت البرنوس بتسعة آلاف فرنك . . دفعت حق الضريبة
لسبعة آلاف، والباقي ضيعته !"
1.
وَضْعِيَّةُ الاِنْطِلاَقِ :
. . . حتى قوله :" عَلَى الذَّوَبَانِ " يصور الشخصيات في حياتهم
العادية مع تحديد الحيز بدقة.
2.
عُنْصُرُ التَّغْيِيرِ :
. . . قوله :" حَانَ الْوَقْتُ . . . نَاوِلِينِي الْبَرْنُوسَ " يصور
الفاصل بين ما كان وما سيكون من أحداث.
3.
أَحْدَاثُ الْقِصَّةِ :
. . . حتى قوله :" الْحَنَاجِرَ الظَّمْأَى " يصور بدقة جميع الأحداث ومشاعر
الزوجة وما انتابها من قلق.
4.
الْوَضْعِيَّةُ
الْخِتَامِيَّةُ : . . ." الْحِوَارُ الأَخِيرُ بَيْنَ
الزَّوْجَيْنِ " يصور بدقة الحل الذي آلت إليه القصة بالعودة إلى الرتابة.
|
|
¤ الهدف الوسيطي : يطبق
التلميذ على الدرس كتابيا توظيفا للتقنيات المدروسة .
التطبيق : تكليف التلاميذ بإنجاز
التطبيق المتمثل في إنجاز قصة قصيرة من ص : 165 .
|

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق